كشك الشاى بقصر المنتزه
الخديوى عباس حلمى احد المائين العظام
قصة انشاء قصر المنتزه
وعن قصة إنشاء حدائق المنتزه ... يقول الدكتور / خالد هيبة مدرس الهندسة المعمارية في كتابه القيّم " الخطط السكندرية " ...
" ..... ويحكي لنا أحمد شفيق باشا رئيس ديوان الخديوي في ذلك الوقت قصة تعمير تلك المنطقة من خلال مذكراته التي أرخ فيها لمصر زمن الخديوي عباس حلمي .. فنجده يوردها تفصيلياً عندما أرخ لأحداث عام 1892م ..فيذكر كيف كان الخديوي أثناء وجوده في الإسكندرية يخرج إلى النزهة في كثير من الأيام مع بعض رجال الحاشية .. حيث كان يصحبه دائماً " أحمد شفيق باشا " وكان غالباً ما يقصد سراي الرمل على آخر الخط الحديدي بالرمل ( بمنطقة سيدي بشر..
و محطة ترام السرايا ومكانها الآن فندق المحروسة للقوات البحرية ).. ومنها يركب وصحبه الدواب إلى جهات مختلفة للتنزه في ضواحي الثغر .. ولاسيما طريق سيدي بشر إلى شاطئ البحر ..... ويورد أحمد شفيق باشا تفاصيل اكتشاف الخديوي لتلك المنطقة ( المنتزه ) فيذكر .. " أنه في أحد الليالي المقمرة أمر الخديوي بإعداد ثمانين حماراً من حمير المكارية لنركبها ليلاً في الصحراء على شاطئ البحر ... وأمر أن ترافقنا الموسيقى الخديوية وعدد رجالها 45 رجلا .. فركبنا .. وركبوا وهم يعزفون بموسيقاهم حتى وصلنا إلى سيدي بشر وبعدنا عنها قليلا .. ولما سمع العربان هذه الموسيقى التي لا عهد لهم بها .. هرعوا إلينا .. فلما علموا بوجود أميرهم (الخديوي ) صاحوا بالتهليل على عادة العربان .. ورافقونا في رجوعنا مسافة طويلة .. ثم عدنا ...... وقد أعجب الخديوي بالبقعة المجاورة لسيدي بشر ألسنتها الجميلة الداخلة في البحر وتسرب الماء بين ثنياتها الصخرية في خرير ساحر فعزم على التوغل فيها لمشاهدتها عن قرب .... ويذكر أحمد شفيق باشا أنهم ذهبوا في اليوم التالي إلى مكان أعجب الخديوي بمنظره تكتنفه رابيتان عاليتان وبينهما ضلع صغير وفي طرفه الشمالي جزيرة صغيرة فقرر الخديوي من يومها إن يكون هذا المكان مصيفاً له وأن ينشىء به قصراً أنيقاً له ( قصر المنتزه ) .
وكان على إحدى الرابيتين العاليتين مدافع قديمة من عهد والي مصر محمد علي كانت تستخدم لحماية الشواطئ وقتها .
( وهي لا تزال قائمة للآن حيث أ قيم أمامها مبنى السلاملك ) .. كما أقام أمامها مزولة ( ساعة رملية ) .
أما الرابية الأحرى فقد كان بها مركز لخفر السواحل اشتراه الخديوي من الحكومة وبنى مكانه قصر الحرملك ( المبنى الرئيسي بالمنطقة ) وأصبح تحفة معمارية نادرة حيث مزج القصر بين العمارة الكلاسيكية و العمارة القوطية وعمارة عصر النهضة الإيطالية والعصر الإسلامي ...
وكان وراء الرابيتين منزل يملكه ثري سكندري من أصل يوناني يدعى ( سينادينو ) اشتراه منه الخديوي .. كما اشترى أرضاً واسعة من الحكومة ومن الأهالي لتكون ملحقات للقصر الجديد لتبلغ مساحتها حوالي 370 فدان زرعت كحدائق ومتنزهاً ...كما اتخذ من الخليج ميناءً للسراي .. وهو الميناء الذي كانت يرسو أمامه اليخت الملكي الشهير (المحروسة) .
وهنا وقفه
يعنى الخديوى اشترى الارض ولم يؤممها ولم يصادرها
وعجبى
وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة الغنّّاء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحداً هو " قصر المنتزه " ..
وهذا الاسم اقترحه على الخديوي .. محمود شكري باشا رئيس الديوان التركي حين كان الخديوي يبحث عن اسم مناسب للقصر وللحدائق .
وقد استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر
..
وفى عام 1965 تك بناء مبنى لا ينتمى للمنطقة ويشوة طبيعتها ويعتدى على خصوصيتها وهو فندق فلسطين الذى لم يراعى فيه ان يكون اضافة للمكان فاصبح عنوا نا على ذوق من بناه
ومن أهم اعمال الخديوى عباس ايضا بالاضافة الى احتضان القضية الوطنية ورجالها كمصطفى كامل ومحمد فريد ومناهضة الاحتلال
فى 5 مايو 1892م أفتتح كوبرى أمبابة
أنشأ الخديوى عباس حلمى الثانى البنك الأهلى المصرى ومنح البنك الأهلى حق أصدار النقد المصرى .
وضع حجر أساس خزان أسوان وبدأ العمل فيه
أنتقال مركز جريدة الهرام من الأسكندرية إلى القاهرة
صدر العفو من الخديوى عباس حلمى عن أحمد عرابى ورفاقة وعودتهم من المنفى فى سيلان .
وقع حادث دنشواى وصدور الحكام فيه
صدور البيان العام التأسيسى لإنشاء الجامعة المصرية
فى 1907م استقال اللورد كرومر
الخديوى عباس حلمى احد المائين العظام
قصة انشاء قصر المنتزه
وعن قصة إنشاء حدائق المنتزه ... يقول الدكتور / خالد هيبة مدرس الهندسة المعمارية في كتابه القيّم " الخطط السكندرية " ...
" ..... ويحكي لنا أحمد شفيق باشا رئيس ديوان الخديوي في ذلك الوقت قصة تعمير تلك المنطقة من خلال مذكراته التي أرخ فيها لمصر زمن الخديوي عباس حلمي .. فنجده يوردها تفصيلياً عندما أرخ لأحداث عام 1892م ..فيذكر كيف كان الخديوي أثناء وجوده في الإسكندرية يخرج إلى النزهة في كثير من الأيام مع بعض رجال الحاشية .. حيث كان يصحبه دائماً " أحمد شفيق باشا " وكان غالباً ما يقصد سراي الرمل على آخر الخط الحديدي بالرمل ( بمنطقة سيدي بشر..
و محطة ترام السرايا ومكانها الآن فندق المحروسة للقوات البحرية ).. ومنها يركب وصحبه الدواب إلى جهات مختلفة للتنزه في ضواحي الثغر .. ولاسيما طريق سيدي بشر إلى شاطئ البحر ..... ويورد أحمد شفيق باشا تفاصيل اكتشاف الخديوي لتلك المنطقة ( المنتزه ) فيذكر .. " أنه في أحد الليالي المقمرة أمر الخديوي بإعداد ثمانين حماراً من حمير المكارية لنركبها ليلاً في الصحراء على شاطئ البحر ... وأمر أن ترافقنا الموسيقى الخديوية وعدد رجالها 45 رجلا .. فركبنا .. وركبوا وهم يعزفون بموسيقاهم حتى وصلنا إلى سيدي بشر وبعدنا عنها قليلا .. ولما سمع العربان هذه الموسيقى التي لا عهد لهم بها .. هرعوا إلينا .. فلما علموا بوجود أميرهم (الخديوي ) صاحوا بالتهليل على عادة العربان .. ورافقونا في رجوعنا مسافة طويلة .. ثم عدنا ...... وقد أعجب الخديوي بالبقعة المجاورة لسيدي بشر ألسنتها الجميلة الداخلة في البحر وتسرب الماء بين ثنياتها الصخرية في خرير ساحر فعزم على التوغل فيها لمشاهدتها عن قرب .... ويذكر أحمد شفيق باشا أنهم ذهبوا في اليوم التالي إلى مكان أعجب الخديوي بمنظره تكتنفه رابيتان عاليتان وبينهما ضلع صغير وفي طرفه الشمالي جزيرة صغيرة فقرر الخديوي من يومها إن يكون هذا المكان مصيفاً له وأن ينشىء به قصراً أنيقاً له ( قصر المنتزه ) .
وكان على إحدى الرابيتين العاليتين مدافع قديمة من عهد والي مصر محمد علي كانت تستخدم لحماية الشواطئ وقتها .
( وهي لا تزال قائمة للآن حيث أ قيم أمامها مبنى السلاملك ) .. كما أقام أمامها مزولة ( ساعة رملية ) .
أما الرابية الأحرى فقد كان بها مركز لخفر السواحل اشتراه الخديوي من الحكومة وبنى مكانه قصر الحرملك ( المبنى الرئيسي بالمنطقة ) وأصبح تحفة معمارية نادرة حيث مزج القصر بين العمارة الكلاسيكية و العمارة القوطية وعمارة عصر النهضة الإيطالية والعصر الإسلامي ...
وكان وراء الرابيتين منزل يملكه ثري سكندري من أصل يوناني يدعى ( سينادينو ) اشتراه منه الخديوي .. كما اشترى أرضاً واسعة من الحكومة ومن الأهالي لتكون ملحقات للقصر الجديد لتبلغ مساحتها حوالي 370 فدان زرعت كحدائق ومتنزهاً ...كما اتخذ من الخليج ميناءً للسراي .. وهو الميناء الذي كانت يرسو أمامه اليخت الملكي الشهير (المحروسة) .
وهنا وقفه
يعنى الخديوى اشترى الارض ولم يؤممها ولم يصادرها
وعجبى
وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة الغنّّاء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحداً هو " قصر المنتزه " ..
وهذا الاسم اقترحه على الخديوي .. محمود شكري باشا رئيس الديوان التركي حين كان الخديوي يبحث عن اسم مناسب للقصر وللحدائق .
وقد استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر
..
وفى عام 1965 تك بناء مبنى لا ينتمى للمنطقة ويشوة طبيعتها ويعتدى على خصوصيتها وهو فندق فلسطين الذى لم يراعى فيه ان يكون اضافة للمكان فاصبح عنوا نا على ذوق من بناه
ومن أهم اعمال الخديوى عباس ايضا بالاضافة الى احتضان القضية الوطنية ورجالها كمصطفى كامل ومحمد فريد ومناهضة الاحتلال
فى 5 مايو 1892م أفتتح كوبرى أمبابة
أنشأ الخديوى عباس حلمى الثانى البنك الأهلى المصرى ومنح البنك الأهلى حق أصدار النقد المصرى .
وضع حجر أساس خزان أسوان وبدأ العمل فيه
أنتقال مركز جريدة الهرام من الأسكندرية إلى القاهرة
صدر العفو من الخديوى عباس حلمى عن أحمد عرابى ورفاقة وعودتهم من المنفى فى سيلان .
وقع حادث دنشواى وصدور الحكام فيه
صدور البيان العام التأسيسى لإنشاء الجامعة المصرية
فى 1907م استقال اللورد كرومر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق