السبت، 24 سبتمبر 2011

I DO NOT like this photo of His Majesty

Last year the well known newspaper Almasry El youm has made an article about PRINCESS FERYAL FUNERAL 
the article has many pictures But the One shocked most of the Royalists Feelings  and  I did NOT like the most is this one

the photo have the water mark of the newspaper



 This photo is NOT A  ROYAL ONE
there is a code of conduct  that has to be adhered to when you are in the presence of a  KING
to those  who wants to see the article 
Here is the link 
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=161987

and here is the article itself in Arabic
It did not say a word about the photos  ,but I was hurt to see such a photo
كتب محمد ثروت ومنال العيسوى ونهى محمود - تصوير - سامى وهيب ومحمود الحفناوى
تم تشييع جنازة الأميرة "فريال" كبرى بنات الملك فاروق ملك مصر السابق مساء أمس الثلاثاء من مسجد الرفاعى بالقاهرة، بحضور اللواء محمد رمزى المناوى مندوباً عن رئاسة الجمهورية، ومندوب عن السفارة التركية بالقاهرة، وفى غياب تام لكبار مسئولى الدولة.

تقدم المشيعين ياسمين ابنة الراحلة وزوجها رجل الأعمال على شعراوى حفيد هدى شعراوى وبعض أقارب الأسرة منهم شامل سعيد أورلوف نجل الأميرة فادية الابنة الصغرى للملك فاروق، والذى يلازم خاله أحمد فؤاد والأميرة نيفين بنت النبيل عباس حليم وسيف الدين شاهين ابن الأميرة نعمت بنت الأمير عمرو إبراهيم وفايزة إسماعيل حفيدة الأميرة فايقة ابنة الملك فاروق وعباس مراد ابن إسماعيل شيرين وزير الحربية الأسبق وزوج الإمبراطورة فوزية.

حضر الجنازة أكثر من 500 شخص من سلالة العائلة المالكة ومحبيها وعشاق الملكية من المواطنين، وعندما تم رفع الغطاء الأسود عن الصندوق الجثمان كانت الأميرة فريال ملفوفة فى علم مصر القديم الأخضر ذى الهلال والنجمات الثلاث.

وكان فى مقدمة الحاضرين صفية فهمى النقراشى رفيقة الأميرة فريال منذ الطفولة وحتى آخر لحظة فى حياتها وزوجها الدكتور شامل أباظة، وعدد من العائلة الأباظية، والسفير ناجى الغطريفى مساعد وزير الخارجية السابق، والدكتور سعيد ذو الفقار باشا حفيد ذو الفقار باشا أمين الديوان الملكى سابقا، ومعتزة فاضل حرم السفير رياض سامى مدير مكتب الرئيس السابق محمد نجيب، وإنجى المغربى شقيقة الوزير أحمد المغربى والفنان خليل مرسى ود. ماجد فرج المؤرخ المتخصص فى العائلة المالكة واللواء سامح المرجوشى صديق الأمير عباس حلمى والطيار عثمان نور وزوجته وعائشة مصطفى شعراوى من أصدقاء العائلة المالكة مثل د. ليلى تكلا والإعلامى أحمد المسلمانى.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان عقب وصولها من مطار القاهرة، ليتم دفنها إلى جوار أبيها الملك فاروق ملك مصر السابق وشقيقتيها الأميرة فوزية والأميرة فادية، وبعد دفن الجثمان تقبل الملك السابق أحمد فؤاد والأميرة ياسمين والأمير شامل ود. لوتس عبدالكريم العزاء من الحضور، فى مشهد مؤثر استغرق 35 دقيقة، وسط اهتمام صحفى عالمى، من الفضائيات والصحف العالمية التى تزاحمت لتقديم واجب العزاء للملك السابق أحمد فؤاد.

وتحدث الملك السابق أحمد فؤاد الثانى لليوم السابع أثناء تشييع الجنازة قائلاً، "لم تكن مجرد أخت لى هى أمى التى عاشت من أجلى، لا أعرف كيف ستكون حياتى بعدها"، وقالت الأميرة نيفين عباس حليم إنها متأثرة جدا برحيل سيدة أميرات الأسرة المعروفة بطيبتها وحنانها، وأضافت "جمعت ذكرياتى معها فى كتاب سيصدر قريبا عن الوجه الآخر للعائلة المالكة بعيدا عن السياسة".

ومن ناحية أخرى، انتقد سعيد ذو الفقار مؤرخ عائلة الملك فاروق غياب الكثيرين من فروع العائلة المالكة، مضيفا، غاب الأمير عباس حلمى ابن الأمير محمد عبدالمنعم لسفره إلى صقلية، وغاب الأمير حسين عمر طوسون لوجوده فى باريس، وغاب لأول مرة أكرم النقيب المحامى الأخ غير الشقيق للملك أحمد فؤاد من الملكة ناريمان.

وأوضح ذوالفقار أن الأميرة فريال غضبت من الحكومة المصرية لأنها تجاهلت طلبها العلاج على نفقة الدولة فى حضور السفير المصرى بسويسرا فى منزله، فى حين عرض أحد الأمراء السعوديين علاجها على نفقته الخاصة فرفضت.

وقالت صفية النقراشى ابنة رئيس الوزراء السابق محمود فهمى النقراشى فى حوار بالفيديو لليوم السابع: كنا نحضر لزيارتها فى سويسرا مع زوجى شامل أباظة وكانت تحب الحياة ومقبلة عليها رغم مرضها، وكانت توصى برعاية أحمد فؤاد، وقد حزنت عليه لما فعلته طليقته فضيلة به.

وقد ذهب ذو الفقار إلى أن الإعلام قدم صورة مشوهة لأفراد العائلة المالكة على أنهم هربوا بأموال مصر، ولكنهم فى الحقيقة يعملون فى مهن مختلفة فى مصر أو فى المنفى دون مساعدة من أحد. أما د. لوتس عبدالكريم صديقة العائلة المقربة فقالت لليوم السابع إن الأميرة فريال كانت أمنيتها أن تدافع عن صورة والدها التى شوهها الإعلام بعد ثورة يوليو، وأحتفظ بأسرار سأرويها للتاريخ، حيث كانت هى ووالدتها الملكة فريدة من أعز الناس إلى قلبى.

وقال سيف الدين شاهين حفيد الأمير عمرو إبراهيم، إنه سمع خبر رحيل الأميرة فريال من الصحف، لأن العائلة المالكة لا يوجد بينها تواصل، مضيفا، لا نلتقى إلا فى المناسبات خصوصا العزاء.




الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الخديوى عباس وبناء قصر الممنتزه

كشك الشاى بقصر المنتزه

الخديوى عباس حلمى احد المائين العظام 




قصة انشاء قصر المنتزه

وعن قصة إنشاء حدائق المنتزه ... يقول الدكتور / خالد هيبة مدرس الهندسة المعمارية في كتابه القيّم " الخطط السكندرية " ...

" ..... ويحكي لنا أحمد شفيق باشا رئيس ديوان الخديوي في ذلك الوقت قصة تعمير تلك المنطقة من خلال مذكراته التي أرخ فيها لمصر زمن الخديوي عباس حلمي .. فنجده يوردها تفصيلياً عندما أرخ لأحداث عام 1892م ..فيذكر كيف كان الخديوي أثناء وجوده في الإسكندرية يخرج إلى النزهة في كثير من الأيام مع بعض رجال الحاشية .. حيث كان يصحبه دائماً " أحمد شفيق باشا " وكان غالباً ما يقصد سراي الرمل على آخر الخط الحديدي بالرمل ( بمنطقة سيدي بشر..

و محطة ترام السرايا ومكانها الآن فندق المحروسة للقوات البحرية ).. ومنها يركب وصحبه الدواب إلى جهات مختلفة للتنزه في ضواحي الثغر .. ولاسيما طريق سيدي بشر إلى شاطئ البحر ..... ويورد أحمد شفيق باشا تفاصيل اكتشاف الخديوي لتلك المنطقة ( المنتزه ) فيذكر .. " أنه في أحد الليالي المقمرة أمر الخديوي بإعداد ثمانين حماراً من حمير المكارية لنركبها ليلاً في الصحراء على شاطئ البحر ... وأمر أن ترافقنا الموسيقى الخديوية وعدد رجالها 45 رجلا .. فركبنا .. وركبوا وهم يعزفون بموسيقاهم حتى وصلنا إلى سيدي بشر وبعدنا عنها قليلا .. ولما سمع العربان هذه الموسيقى التي لا عهد لهم بها .. هرعوا إلينا .. فلما علموا بوجود أميرهم (الخديوي ) صاحوا بالتهليل على عادة العربان .. ورافقونا في رجوعنا مسافة طويلة .. ثم عدنا ...... وقد أعجب الخديوي بالبقعة المجاورة لسيدي بشر ألسنتها الجميلة الداخلة في البحر وتسرب الماء بين ثنياتها الصخرية في خرير ساحر فعزم على التوغل فيها لمشاهدتها عن قرب .... ويذكر أحمد شفيق باشا أنهم ذهبوا في اليوم التالي إلى مكان أعجب الخديوي بمنظره تكتنفه رابيتان عاليتان وبينهما ضلع صغير وفي طرفه الشمالي جزيرة صغيرة فقرر الخديوي من يومها إن يكون هذا المكان مصيفاً له وأن ينشىء به قصراً أنيقاً له ( قصر المنتزه ) .


وكان على إحدى الرابيتين العاليتين مدافع قديمة من عهد والي مصر محمد علي كانت تستخدم لحماية الشواطئ وقتها .

( وهي لا تزال قائمة للآن حيث أ قيم أمامها مبنى السلاملك ) .. كما أقام أمامها مزولة ( ساعة رملية ) .

أما الرابية الأحرى فقد كان بها مركز لخفر السواحل اشتراه الخديوي من الحكومة وبنى مكانه قصر الحرملك ( المبنى الرئيسي بالمنطقة ) وأصبح تحفة معمارية نادرة حيث مزج القصر بين العمارة الكلاسيكية و العمارة القوطية وعمارة عصر النهضة الإيطالية والعصر الإسلامي ...

وكان وراء الرابيتين منزل يملكه ثري سكندري من أصل يوناني يدعى ( سينادينو ) اشتراه منه الخديوي .. كما اشترى أرضاً واسعة من الحكومة ومن الأهالي لتكون ملحقات للقصر الجديد لتبلغ مساحتها حوالي 370 فدان زرعت كحدائق ومتنزهاً ...كما اتخذ من الخليج ميناءً للسراي .. وهو الميناء الذي كانت يرسو أمامه اليخت الملكي الشهير (المحروسة) .

وهنا وقفه
يعنى الخديوى اشترى الارض ولم يؤممها ولم يصادرها
وعجبى

وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة الغنّّاء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحداً هو " قصر المنتزه " ..

وهذا الاسم اقترحه على الخديوي .. محمود شكري باشا رئيس الديوان التركي حين كان الخديوي يبحث عن اسم مناسب للقصر وللحدائق .

وقد استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر

..

وفى عام 1965 تك بناء مبنى لا ينتمى للمنطقة ويشوة طبيعتها ويعتدى على خصوصيتها وهو فندق فلسطين الذى لم يراعى فيه ان يكون اضافة للمكان فاصبح عنوا نا على ذوق من بناه


ومن أهم اعمال الخديوى عباس ايضا بالاضافة الى احتضان القضية الوطنية ورجالها كمصطفى كامل ومحمد فريد ومناهضة الاحتلال

فى 5 مايو 1892م أفتتح كوبرى أمبابة

أنشأ الخديوى عباس حلمى الثانى البنك الأهلى المصرى ومنح البنك الأهلى حق أصدار النقد المصرى .

وضع حجر أساس خزان أسوان وبدأ العمل فيه

أنتقال مركز جريدة الهرام من الأسكندرية إلى القاهرة

صدر العفو من الخديوى عباس حلمى عن أحمد عرابى ورفاقة وعودتهم من المنفى فى سيلان .

وقع حادث دنشواى وصدور الحكام فيه

صدور البيان العام التأسيسى لإنشاء الجامعة المصرية

فى 1907م استقال اللورد كرومر

السبت، 10 سبتمبر 2011

Egyptian Royalists: Prince Abbas Hilmi Interview with Tarek Habib- 1/10


الجزء الثانى من حديث الامير عباس حلمى للمصرى اليوم

لأمير عباس حلمى حفيد الخديو عباس وابن الأمير محمد عبدالمنعم الوصى على عرش مصر (٢- ٢): لجأت للقضاء لاسترداد قصرى من رئاسة الجمهورية وأنوى إقامة دعوى دستورية لاسترداد أملاك العائلة
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=113493

حفيد الخديو عباس وابن الأمير محمد عبدالمنعم الوصى على عرش مصر، جده محمد على باشا مؤسس العائلة، لكنه يحترم الخديو إسماعيل، ويراه أحسن حكام العائلة فى البناء والنهضة، لكنه فى الوقت نفسه يشفق على جده الخديو عباس حلمى الثانى، الذى أقاله الإنجليز وطردوه من حكم البلد، وعمدوا إلى تشويه سيرته وسمعته بعد ذلك.
لا يرى الأمير عباس أن جده هو وحده الذى ظلم، بل يرى أن العائلة بأكملها ظلمت وشوهت سيرتها، ويطالب الآن بإعادة النظر فى تاريخ عائلته كله، لأنها لا تستحق كل هذا الظلم بعد كل ما قدمته لمصر.
■ هل تشعرون كأسرة علوية أن هناك ظلما تاريخيا وقع عليكم؟
- ليس فى الأسرة وحدها من يشعرون بالظلم لكن هناك الكثيرين يطالبون بأن نتبع نظرية عادلة فيما يتعلق بتاريخنا خاصة فى آخر ٢٠٠ عام من التاريخ المصرى التى حدثت فيها إنجازات هائلة، وأعتقد أنه لابد للشعب المصرى كله أن يفتخر بهذه الإنجازات، وإذا كانت هناك أخطاء فلنعرفها ونتعلم منها حتى لا نكرر نفس تلك الأخطاء.
■ ألا ترى أن ملوك الأسرة العلوية كانوا بشرا يصيبون ويخطئون؟
- هذا طبيعى وحدث بالفعل بالنسبة لهم، فهناك من أصاب وهناك من أخطأ.
■ عندما ترى تاريخ أجدادك ملوك وحكام مصر.. إلى من تشير وتؤكد أنه كان من العظماء؟
- «مفيش شك» طبعا أن محمد على الكبير هو كان الأساس وكان المفكر الكبير والعظيم، بعد ذلك كل حاكم منهم عمل شيئاً لوطنه، لكن القفزات الكبرى كانت فى عهد الخديو إسماعيل، وأحب أن أذكر أيضا جدى الخديو عباس الثانى تحديدا لأنه وطنى كبير وفقد عرشه نتيجة لوطنيته وكانت فترة حكمه مهمة جدا لأنها كانت فترة نهضة كبيرة جدا فى مصر نهضة ثقافية وفكرية، يعنى مثلا كان أمير الشعراء أحمد شوقى شاعر البلاط وكان ملازما لجدى.
■ عندما تحب تقييم فترة حكم جدك بماذا تميزها؟
- أنها كانت فترة وطنية حقيقية، وكان جدى وطنيا وفى عهده أسست جامعة القاهرة وساهم هو فى إنشائها، كانت مشروعا وطنيا وقتها تجمع الكثيرون حوله لدرجة أن السيدات كن يخلعن ذهبهن للتبرع للجامعة التى كان الجميع يعتبرها مشروعا وطنيا فى وجه الإنجليز الذين كانوا لا يحبون إنشاء جامعة فى مصر.
■ هل كانت الفكرة الأساسية لإنشاء الجامعة للخديو عباس الثانى؟
- لا أظن ذلك، كانت هناك أفكار عامة وشكلت لجنة لتأسيسها وكان من ضمن أفرادها الخديو والأمير أحمد فؤاد الذى أصبح الملك فؤاد فيما بعد، لكنى اعتقد أن مشروع الجامعة كان مشروعا نهضويا مهماً وهو درس مهم لنا لنعرف كيف كانت درجة أهتمام المصريين تعليم أبنائهم كان إرسال البعثات هو العلم الوحيد لنا والفكرة اعتمدت على إنشاء جامعة لتوسيع دائرة المتعلمين.
■ هناك نجوم فى تاريخ الأسرة العلويه وهناك أيضا مظاليم هل تعتقد أن جدك الخديو عباس من هؤلاء المظاليم حتى فى التاريخ العائلى للأسرة؟
- لا يمكن أن أقول إنه من المظاليم لكن أقول إن الإنجليز لم يكونوا يريدونه، فخلعوه ومحوا قصته تماما وتخلصوا من كل شىء عنه ولهذا السبب ولأسباب أخرى نُسى جدى الخديو لكنها فترة مهمة جدا فى تاريخ مصر بالنسبة لى على الأقل وأعتقد أنه من المهم أنه نعيد النظر فيها.
■ بعد الثورة خرج الكثير من أفراد الأسرة، خارج مصر واختفى منهم من اختفى وظهر من ظهر فأين هى الأسرة ولماذا لا نسمع عنهم شيئا؟
- بعد الثورة حدثت مصادرات وتأميم لأموال وبيوت الأسرة، لذلك لم يعد هناك أحد من الأسرة موجودا فى مصر، وأنا شخصيا سافرت إلى فرنسا وإنجلترا وتشتتت الأسرة بعد ذلك بين فرنسا وسويسرا وأمريكا واعتقد أن بعضهم ذهبت به الدنيا إلى أستراليا.
■ هل هناك اتصالات بينكم؟
- ليس بدرجة كبيرة، أنا مثلا لا أرى إلا بعض أفراد الأسرة الموجودين فى مصر ولا توجد اتصالات منظمة بين كل أفراد العائلة.
■ هل أنت الوحيد الذى تحمل لقب أمير رسمى؟
- هناك الأمير أحمد رفعت وهو يعيش فى مصر وهناك الأمير حسين طوسون وهو يعيش فى باريس.
■ لكنك كنت آخر من حصل على لقب أمير مباشرة بعد ولادتك؟
- هذا صحيح وكان الملك فؤاد والد الملك فاروق أصدر بروتوكولا ملكيا بتحديد لقب الأمير وعدم منح أى مولود فى العائلة لقب أمير إلا بأمر منه هو شخصيا، وكان النظام القديم يقضى بمنح اللقب لكل مولود لأمير مباشرة، إلا أن قرار الملك فؤاد كان الهدف منه تحديد أعداد الأمراء حتى يكون معروفا من يمكنه الوصول إلى أن يلعب دور الملك فيما بعد.
■ إذن كان الهدف حصر وحماية المنصب الملكى؟
- نعم كان ذلك هدفه وما كان يحدث طبقا للنظام الجديد الذى أقره الملك فؤاد أنه إذا كان هناك أمير عندما يولد طالما أن والده كان حيا لا يحصل على لقب أمير مباشرة، إنما يحصل على لقب نبيل لحين وفاة والده ويحصل هو على لقب أمير وهكذا،
الملك فؤاد كان يريد تحديد وحصر كبار العائلة فى أربعة أو خمسة أمراء لا أكثر حتى ينظم الأسرة وكان يقصد أن هؤلاء الخمسة يكون لهم دور فى الحكم أى أنه من الممكن أن يتولى أى منهم الحكم طبقا لقربه أو بعده وحسب حالته، أما أنا فقد كنت آخر المواليد الذين حصلوا على لقب أمير بمجرد ولادتى لأن جدى كان حاكما، وقد طلب الملك فؤاد أن أكون الأخير وحدد منح اللقب بعد ذلك طبقا لشروطه.
■ كان البلاط الملكى مسؤولا عن الألقاب الملكية وشجرة العائلة وتحديد الأنساب، الآن هل هناك أحد يهتم بمثل تلك الأمور؟
- لم يعد هناك من يقوم بهذه المهمة لأنه لم يعد هناك بلاط ملكى وكان هناك سجل ملكى فى قصر عابدين ولم تعد هناك سجلات ملكية فقد انتقلنا جميعا من السجل الملكى إلى السجل المدنى.
■ وحتى على مستوى العائلة لا يوجد من يهتم بشجرة العائلة وتسجيل أفرادها وتوثيقهم؟
- عائليا فيه شجرة للعائلة لكنها تحتاج لمن يهتم بها وأنا أفكر فى ذلك جديا لكن المشكلة أنه لا يوجد وقت كاف لدى وأنا عندى نسخة منها لكنها تحتاج لإعادة نظر لأن هناك تغيرات بالميلاد والوفاة تحدث كل يوم.
■ كيف ترى حال ومصير الأسرة العلوية بعد أن كانت واحدة من أكبر الأسر الحاكمة؟
- أرى أنها من البداية أسرة غير عادية على الإطلاق بالنسبة لأفرعها لمختلفة الاهتمامات فإذا نظرنا لمصير الأسرة بعد عام ١٩٥٢ هناك ثلاثة من أعمدتها أصبحوا أساتذة فى الجامعة فهى عائلة غنية بالمواهب والكفاءات فقد كان فيها نوابغ كثر منهم الأمير يوسف كمال حيث كان مهتما بالجغرافيا ومازالت خرائطه للصحراء الغربية تدرس ومعمولا بها حتى الآن..
وهناك أيضا الأمير عمر طوسون كان مؤرخا كبيرا والأمير كمال الدين حسين كان عالما.. فهناك جزء من الأسرة يحب العلوم وهناك جزء آخر ضائع وهذا غير عادى فى العائلات الملكية فلن تجد عائلات ملكية بها علماء وأساتذة فى الجامعة مثلا، وقد تدخل الكثير من أفراد الأسرة العلوية وسددوا ديون الأجانب من أموالهم الخاصة.
■ بمناسبة الثروة والأموال هل تسلم أفراد الأسرة كل أموالهم المصادرة؟
- أبداً لم يأخذ أى منا أى شىء، وغير صحيح أننا تسلمنا أيا منها وأنا مثلا أقمت دعوى قضائية لاسترداد بعض أملاكى لكنها مازالت منظورة أمام القضاء.
■ نعود لقصة المصادرة.. البعض من المواطنين العاديين استردوا أموالهم المصادرة لكن أفراد الأسرة المالكة لم يستطيعوا ذلك لماذا؟ هل هناك تعقيدات إضافيه لكم؟
- القانون هو السبب، عندما صودرت أموالنا صدر قرار من مجلس الثورة بمصادرة أموالنا، وأصبح هذا القرار ضمن بنود الدستور وهو ما عقّد الأمر.
■ لكن الرئيس السادات رفع كل المحظورات عنكم وأعاد لكم وضعكم القانونى الطبيعى ورد أملاككم؟
- لا، هو لم يرد أملاكنا، هو قال سوف نرد لكم أموالكم بصفتكم مصريين ولكنه لم يردها.. هو كان يرغب فى تغيير الدستور ولم يغيره، ورغم أنى غير قانونى فإن أبسط المبادئ الدستورية أنه لو أثبتوا أنى حرامى فما ذنب خالتى وأختى وابن عمى؟! فليصادروا أموالى أنا وليس أموال كل العائلة، مصادرة أملاك عائلة غير شرعية وضد كل الأسس الدستورية، وعلشان نغير هذا الوضع لابد من إقامة دعوى قضائية دستورية، وأعتقد أنه من الممكن أن نرفعها بالفعل.
■ هل تفكرون فى رفع تلك القضية بشكل فردى أم بشكل جماعى يضم الأسرة الملكية كلها؟
- يستحسن طبعا أن تكون بشكل جماعى.
■ يعنى تفتكر أن يكون هناك تجمع عائلى لرفع دعوى دستورية ضد هذا القانون؟
- والله هذا لم يحدث حتى الآن، أنا شخصيا وأسرتى أقمنا دعوى قضائية وهناك آخرون أيضا أقاموا دعوى، فهناك تحركات فردية.
■ بماذا تطالب أنت تحديدا؟
- أطالب بقصر مصر الجديدة الذى كنا نعيش فيه، وسمح لنا بأن نسكنه بعد أن عدت من الخارج، وكنت من أوائل من عاد بمجرد أن سمح لنا بالعودة بعد الثورة، لكنهم أخرجونا منه منذ خمس سنوات فجأة، بدون أى مقدمات.
■ من أخرجك منه؟
- أناس تابعون لرئاسة الجمهورية، وقالوا إنهم يحتاجون القصر وخرجنا منه.. وأقمنا دعوى قضائية الآن لاسترداده.
■ إذن أنتم كأسرة تبحثون الآن عن كيفيه استرداد أملاككم؟
- البعض يقيم دعاوى قضائية، وهناك الكثيرون ليس لهم أى مكان يعيشون فيه فى مصر بعد أن صودرت أملاكهم، ومنهم الكثير الذى يرغب فى العودة إلى مصر للعيش بها، لكنهم لا يجدون بيتا يعيشون فيه.
■ هل هذا سبب فى استقرار معظم الأسرة فى الخارج؟
- أكيد.. هل يعودون كى يعيشوا فى فندق.
■ سمعنا قصصا كثيرة عن سرقة المجوهرات الملكية، ما حقيقه تلك الروايات، ومن المسؤول عن هذه السرقات؟
- بعدما خرجت تلك المجوهرات من أيدينا لم نعد نعرف عنها شيئا ولا نعرف مصيرها، لكن الذى أستطيع أن أؤكده أنه لم تكن هناك مجوهرات ملكية بالمعنى المفهوم.. كانت مجموعات شخصية تلك التى صودرت، وأنا عارف إن فيه متحف مقام الآن لمجوهرات العائلة وأعتقد أنه كلام فاضى، لأنه إذا قارنا بين مجوهرات العائلات المالكة وما يعرضه هذا المتحف لن تجد مقارنة..
أنا رحت إيران مثلا وشاهدت المجوهرات الملكية وهناك أقاموا متحفاً ضخماً به مجوهرات خيالية..وفى إنجلترا أيضا هناك نفس الشىء لكن الأمر مختلف هنا، لم يكن عندنا أى شىء أبدا، وكل ما هو موجود مجرد مجوهرات شخصية لا ترتقى لمستوى المجوهرات الملكية مثلما هو موجود فى إيران مثلا.
■ هل هناك مجوهرات اختفت أو سُرقت؟
- لا أعرف ولا أستطيع أن أجزم.. كل شىء أُخذ منا، ولم يكن عندنا حصر كامل بها.. ولم نعد نعرف عنها شيئا، الذى يعرفها هو من أخذها.
■ هناك تقارير صحفية رصدت بيع مجوهرات ملكية فى صالات المزادات العالمية؟
- سمعت هذا الكلام وقرأت الكثير من التقارير الصحفية حول هذا الأمر لكن لا توجد أى معلومة عندى ولا أستطيع أن أجزم بأى شىء، خاصة أننا لم نملك مجموعة جواهر ملكية لها طابع خاص.
■ دعنا نخرج من الثروة والمجوهرات والأموال ونذهب إلى الإمبراطورة فوزية التى فرضت على نفسها عزلة شديدة القسوة.. هل تراها؟
- طبعا أنا أكنّ لها كل الاحترام والتقدير وأحبها بشكل كبير، وهى تعيش حياتها كما تحب، وأنا أراها أحيانا عندما أذهب إلى الإسكندرية، وهى تعيش بهدوء ونحترم رغبتها فى الحياة بالطريقه التى تحبها.
■ هل كان هناك فقراء فى الأسرة؟
- لا.. ليسوا فقراء بالمعنى المفهوم لكنهم أناس عاديون الأمير يوسف كمال كان غنياً جدا لدرجة غير معقولة وكان هناك أناس يأخذون رواتب عادية، الآن فيه أناس إمكانياتها بسيطة لكن لا أستطيع معرفة ما إذا كانوا فقراء أم غير فقراء، لأننا كلنا نحصّل شهريا دخلا من الأموال المستردة، هو راتب بسيط ويختلف من شخص لآخر،
حيث يحصل أعلى واحد على ٧ آلاف جنيه فى الشهر، وأقل واحد أقل من ألف جنيه شهريا، وأنا استغربت لما وجدت عدداً كبيراً جدا ليسوا من الأسرة وضعوا فى كشوف هذه الرواتب، حتى من كان يعمل مع الأسرة وله راتب، وهو ما يعنى أن الأموال ذهبت إلى العاملين فى الأسرة.

حديث الامير عباس حلمى مع المصرى اليوم

الأمير عباس حلمى حفيد الخديو عباس وابن الوصى على عرش مصر (١-٢): الأسرة العلوية تريد أن يسود نظام ديموقراطى.. وترفض التدخل فى السياسة

  حوار   أسامة خالد   14/ 4/ 2010
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=251082&IssueID=1740


«الأمير العصامى».. ربما يكون هذا هو أكثر الألقاب مناسبة للأمير عباس حلمى، حفيد الخديو عباس الثانى، وابن الأمير محمد عبدالمنعم، الوصى على عرش مصر بعد قيام الثورة، خرج الأمير الشاب من مصر مفلساً تقريباً، بعد أن ألغت الثورة الملكية وصادرت أموال والده، لكنه الآن واحد من أباطرة البورصة المصرية.
عاش الأمير عباس وعائلته فترات درامية عصيبة شأنه فى ذلك شأن معظم أفراد العائلة المالكة السابقة، وكان من أوائل العائدين إلى مصر فور أن سمح السادات للأسرة المالكة بالعودة، يفتح الأميرعباس حلمى خزانة أسراره لـ«المصرى اليوم»، ويحكى المسكوت عنه بداية من الصراع على عرش فاروق، وعلاقته بمحمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد الثورة، وقضية الأسلحة الفاسدة، والخلاف على ولاية عهد الملك أحمد فؤاد، وسواها من ملفات الأسرة المالكة التى لا يعرف الهدوء طريقاً إليها، رغم دخولها فى ذمة التاريخ منذ ما يزيد على نصف قرن.
■ البعض يحمل الملك فاروق مسؤولية انهيار حكم الأسرة.. هل تتفق مع ذلك؟
- أخيراً عرف الناس بعد المسلسل الأخير عن الملك فاروق أنه لم يكن ذلك البعبع الذى صُور لهم، لكنه أخطأ فى بعض الأشياء، والمشكلة أن النظام فى وقته كان ضعيفاً ولم يحسن التصرف.
■ ما هى أهم أخطائه؟
- كانت له أخطاء بالطبع، وإذا رأيت الأسرة من الداخل فستجد أنه كانت هناك معارضة له ولتصرفاته، فمثلا الأمير يوسف كمال كان من الأعضاء المهمين والمؤثرين جداً فى الأسرة، وكان أغنى أفرادها، أصدر مع عباس حليم وعمر طوسون بياناً هاجموا فيه الملك.
■ هل شملت هذه الخلافات صراعاً حول من الأحق بالحكم داخل العائلة؟
- نعم، وكل نظام له مميزاته وعيوبه، الصراع بين أجنحة العائلة أحد أهم عيوب النظام الملكى، حيث يرى كل فريق أو طرف أنه الأحق بالحكم من الملك الفعلى.
■ كان هذا الصراع الحاد موجوداً داخل الأسرة العلوية؟
- كان الملك فاروق حينها ضائعاً، ويذهب إلى الكباريهات، فخرج من يقول «أنا أحسن منه» وبينهم عباس حليم، والأمير عمر طوسون، ومحمد على توفيق، وآخرون.
■ هل يستحق الملك فاروق بأخطائه هذا المصير من طرد وعزل؟
- دعنا نعد للمبادئ الأساسية، التى وضعتها العائلة فى الحكم، عندما أسس الخديو إسماعيل أول برلمان مصرى كان يريد أن نكون دولة متحضرة ومختلفة، وهذا أزعج الإنجليز جداً لذا ضغطوا بعد ذلك لإغلاقه، وعندما أعاد جدى الخديو عباس افتتاح البرلمان مرة أخرى كان فرحاً جداً، والشعب المصرى عندما خرج أيام الخديو توفيق متظاهراً كان ينادى بالدستور، والأسرة كلها كانت تريد حكماً ملكياً دستورياً، وعندما نفكر فى الملك فاروق لابد أن نرجع لهذه المبادئ.
■ هل تعنى أن الملك فاروق تخلى عنها؟
- نعم تخلى عنها، هو كان قائداً بسيطاً، وآخر أخطائه كان تدخله فى انتخابات نادى الضباط قبل الثورة.
■ هل قابلت الرئيس محمد نجيب بعد الثورة؟
- نعم، جاءنا أولاً عندما كان والدى وصياً على العرش، وأنا وقتها كنت طفلاً صغيراً، ولما توفى والدى جاءنا معزياً وشارك فى الجنازة، وبعد ذلك رددت له الزيارة بعد عزله خلال وجوده تحت الإقامة الجبرية.
■ هل سمحوا لك بزيارته بسهولة؟
- دخلت بكل سهولة رغم وجود حراسة كبيرة جداً عليه، هو كان فى منزل زينب هانم الوكيل فى المرج، وكان يعيش فى غرفة «المكوجى» أعلى السطوح مع ابنه يوسف وحالتهما كانت صعبة جداً.
■ ما طبيعة الحوار الذى دار بينكما؟
- الحوار كان ظريفاً جداً، والظاهر أنه كان أحب والدى بشدة، ولمست هذا من كلامه، وهو لم يكن يعرفه قبل أن يصبح وصياً على العرش، لكنه تعرف به بعد ذلك وكان يتقابلان كثيراً، وأذكر أنه قال لى إن والدى كان رجلاً طيباً وأحبه جداً، وأكد لى نجيب أنه لم يكن راضياً عما حدث من بعده.
■ ماذا كان يقصد؟ رفع الوصاية عن الملك أم مصادرة أموال أسرتك أم ماذا؟
- لم يكن راضياً عن الحكم العسكرى، الذى جاء من بعده، وأكد لى أنه لم يكن يخطط لذلك، وقال إن «الجماعة» ضحكوا عليه.
■ لماذا لم يكتب والدك مذكراته عن فترة الوصاية على العرش، وهل كانت عصيبة أم هادئة؟
- لا، هو لم يكتب عنها ولم يرد أن يكتب.
■ ألم يحك لك عن تلك الفترة وانطباعاته عن الثوار الجدد؟
- فى تلك الفترة كان يذهب الى قصر عابدين كل يوم، وكان يرى أنه «عمل الواجب»، وأعتقد أنه كان يشعر بضرورة الحفاظ على العرش والنظام، لكنه فشل فى ذلك.
■ كيف استقبل قرار إلغاء الملكية والوصاية وإعلان الجمهورية؟
- كان حزيناً جداً بالطبع.
■ بعد ذلك بفترة صودرت أملاككم.. هل حكى لك؟ وهل تذكر أنت تفاصيل تلك الأيام خاصة أن والدك كان فى صدارة العائلة المالكة فى ذلك الوقت؟
- لم يكن فى منصب رفيع طوال الوقت، هو كان ولى العهد أيام والده الخديو عباس، وبعد ذلك خرج إلى المنفى لفترة طويلة ثم استطاع العودة بصعوبة ولم يكن وضعه سهلا، وأصبح وصياً على العرش فى وقت صعب جداً، استمر ٩ أشهر فقط.
■ كان والدك بذرة الأمل الاخيرة للاحتفاظ بعرش الأسرة العلوية.. هل كان يتلقى مساندة من الأسرة وقتها؟
- معظم أفراد الأسرة كانوا يساندونه ولم يكن هناك أحد ضده.
■ عندما صدر قرار إلغاء الوصاية والملكية هل حاول إجراء أى مفاوضات مع الثوار؟
- لم يكن يستطيع أن يقف أمامهم وكان الوحيد الذى يمكنه أن يفعل شيئاً هو محمد نجيب وأنت تعرف وضعه جيداً، والمشكلة أن أبى أيضا كان بعيدا عن الحكم قبل أن يأتى؛ لذا لم يكن مسيساً بما فيه الكفاية، ونحن بصفة عامة عائلة تريد أن يسود نظام دستورى وديمقراطى، وكنا نرفض التدخل فى السياسة.
■ وهذا مالم يلتزم به الملك فاروق وكانت بداية خطاياه ونهايته؟
- نعم هذا ماحدث.. أظن أنها بداية خطاياه وهو تعامل مع الأمور بشكل إنسانى وكان متضايقاً مما يحدث فتدخل وكان يجب عليه ألا يتدخل ويتورط فيما لا يعنيه.
■ هل كان فاسداً؟
- لا.. لا أظن ولا أعتقد أنه كان فاسداً.
■ لكنه تورط ايضا فى شراء أسلحة فاسدة وكانت هناك عمولات ورشاوى؟
- لا ليس هو، ما أعرفه وأنا لست خبيراً أنهم دخلوا حرب ١٩٤٨ وهم غير جاهزين وحاول الكثيرون أن يمدوا يد المساعدة، ومنهم عباس حليم وآخرون شكلوا لجنة وتبرعوا من أموالهم الشخصية لشراء الأسلحة، وكان تسليح الجيش المصرى كله وقتها إنجليزياً، لكن خبرتهم القليلة دفعتهم لشراء أسلحة قديمة والجيش لم يكن مدربا عليها، هم لم يشتروا أسلحة فاسدة لكنهم ربما اشتروا فعلا أسلحة قديمة، وكانت المشكلة أن قرار الحرب تم اتخاذه ولا توجد أسلحة أو ذخيرة لدى الجيش..المشكلة كانت فى القرار نفسه، والملك فاروق لم يكن له دور فى حرب ١٩٤٨ ولم يكن هو صاحب القرار بل رئيس الوزراء.
■ إذا لخصنا الملك فاروق فى كلمة ظالم أو مظلوم ماذا تختار؟
- لم يكن ظالماً، هو لم يرسل أبرياء إلى السجون ولم يكن حتى يستطيع ذلك، هل تعلم أن الملك فاروق عندما اشترى سيارة رسمية جديدة ورفض البرلمان تمويلها، دفع ثمنها هو.
■ بعدما خرج من مصر هل كان هناك من يسأل عليه ويكلمه من الأسرة؟
- أنا رأيته وتقابلت معه لكن مشكلته أنه كان دائماً بعيداً عن الاسرة ويتعمد الابتعاد، وفى المنفى أيضاً كان بعيداً عن الاسرة، لكنه كان يقابل من يأتى إليه.
■ الكثيرون قالوا إنه كان مكروهاً من الأسرة؟
- لا أستطيع أن أقول ذلك.. بشكل واضح أعتقد أن الأمور لم تصل إلى الكراهية لكن كانت هناك معارضة عائلية شديدة له، وهو كان يقابل هذه المعارضة بجفاء وكان لا يكلمهم، وأعطيك مثالاً، فالأمير محمد على توفيق ولى عهده ورئيس البلاط الملكى كان عمه وأكبر العائلة سنا، وكنت أسمع أن الملك فاروق كان يشعر بالضيق عندما تكون هناك مناسبة ويجلس بجواره الأمير محمد على؛ لأنه كان كثيراً ما يؤنبه على تصرفات كان يقوم بها، مثل مجالسة شلة بعضهم كانت سمعته سيئة، وكان الأمير محمد على توفيق يأتى إليه ويحذره.
■ لماذا ابتعد الملك فاروق عن الأسرة هل لمعارضتها له أم خوفا منهم؟
- أكيد كان غاضبا بسبب معارضتها له، وكان خائفا أيضا من أن يكون أحدهم طامعا فى الحكم.
■ وماذا عن ابنه الملك أحمد فؤاد هل قاطع اسرته هو أيضا؟
- للأسف أنا لا أعرفه جيداً.. قابلته أكثر من مرة، لكن لا يمكننى أن أحكم عليه، أسمع أخباره من بعيد لبعيد ولا أعرف تفاصيل حياته جيداً.
■ رغم حالة البعد تلك التى يفرضها الملك أحمد فؤاد حسبما تقول إلا أنك وعددا من أفراد الأسرة اعترضتم على زيجته من الأميرة السابقة فضيلة؟
- لا أعرف تفاصيل كثيرة لكن ما حدث أننا فعلا اعترضنا على هذه الزيجة وكان سبب ذلك أن الأسرة لها قواعد ونظم، كان عندنا البلاط الملكى هو الذى يحكم ويسيطر على القواعد العائلية، والملك فاروق نفسه حذف من العائلة والدته وأخته وكان ذلك بالتأكيد صعباً جداً بالنسبة له، هذا البلاط الملكى له قواعد صارمة للغاية لا يمكن أن يتخطاها أى فرد.
ومن ضمن تلك القواعد أنه لا يجوز لأى فرد من الأسرة أن يتزوج سيدة لم تولد مسلمة، ربما تكون هذه القواعد شديدة بعض الشىء وهى أعنف من الشريعة الإسلامية، ولكن قواعد البروتوكول العائلى تنص على ذلك وسبق أن خرج من الأسرة أفراد لهذا السبب، وعندما يأتى أحمد فؤاد ليخالف قواعد البروتوكول فهذا لا يجوز عندنا فى العائلة، وإذا قلنا إننا فى المنفى وهذه القواعد لا تطبق إذن هو حر، لكن بشرط ألا يجبرنا أن نتعامل معها على أنها الملكة.. هذا لا يجوز وهو أضر نفسه، وأنا لم أرَ هذه السيدة من قبل ولم أسع لرؤيتها.
■ هل كان يجب أن تطبق قواعد البلاط الملكى على الملك أحمد فؤاد ويطرد من العائلة؟
- لا أبدا لأنه لم يعد هناك بلاط، ونحن نتكلم عن نظام لم يعد موجوداً حاليا، ولكن من المفترض أن يكون أساس تعاملاتنا.
■ ألم يحاول أى من أفراد العائلة أن ينصحه؟
- أنا لم أفعل، لكن اعتقد أن بعض أفراد الأسرة كلموه وحاولوا معه.
■ تردد مؤخرا أن هناك ضغوطا عائلية لتغيير محمد على ابن الملك أحمد فؤاد من ولاية العهد بسبب ما يتردد عن عودة والدته لديانتها اليهودية؟
- لا أعلم أى شىء.. أنا ساكن هنا فى القاهرة.
■ لكن هل هناك نية داخل الاسرة لتغيير ولاية العهد اذا صح ذلك ؟
- أرى ان الموضوع من أوله لم يكن مضبوطاً، وكان هناك خطأ من البداية، أنا لا أستطيع أن أتكلم عن آخرين، ولا أعرف هؤلاء الناس، ولكن إذا ابتعدنا عن الأسماء فإن هذا لا يجوز ولا يصح، وعلى العموم نرجع للبلاط ونحتكم إلى قواعده.
■ دعنا نكن واقعيين هناك مطالبات بالفعل داخل الأسرة لتغيير ولاية العهد من محمد على ابن أحمد فؤاد؟
- فعلا فلنكن واقعيين، هل هناك نظام ملكى الآن؟ ولاية عهد لمن؟
■ ولكنكم كأسرة مازلتم متمسكين بمبادئ العائلة، ورشحتم أربعة لخلافة محمد على فى ولاية العهد منهم داوود ابنك؟
- المهم أننا فى وضع مختلف تماماً الآن، فلا وجود للحكم ولا وجود للبلاط.
■ هل تعتقد أن الملك فاروق ظلم أسرته بابتعاده وإبعاد أبنائه عنهم؟
- لم يظلم أسرته، لكنه خسر الكثير بابتعاده عنهم خاصة أنه كان من بينهم من يمكن أن يتعلم منهم.

الامير عباس حلمى الثالث

الامير عباس حلمى الثالث مع وزير الاوقاف الاسبق ومحافظ القاهرة السابق اثناء الاحتفال بانتهاء ترميم قبلر الخديوى توفيق جد الامير

والامير عباس حلمى هو ابن الامير محمد عبد المنعم  آخر وصى على عرش مصر  والذى تولى الوصاية على  احمد فؤاد الثانى
وجده هو الخديوى عباس حلمى الثانى الذى سمى الامير عليه  وكان الخديوى عباس معشوق المصريين اللذين احبوه كثيرا وكانت  اشهر اهازيجهم
الله حى
عباس جاى
ضرب البمبه
فى رأس العمده وهو جاى
ان الخديوى عباس سيأتى وسيضرب رأس المعتمد البريطانى بالقنبله
والامير عباس حلمى  يدير اعماله مصر ويساهم فى نواحى الخير ومول ترميم قبة افندينا  كما يساهم فى كثير من الامور الخدمية وله شركة اوراق ماليه تعمل فى البورصه وله فندق فى الواحات ويتحدث العربيه بطلاقه  وامهم أنه يعيش فى مصر